الخميسي ADMIN
احترام قوانين المنتدى : مزاجي : بلدي : عدد المساهمات : 311 نقاطي +++ : 967 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: لعينيكِ يا بنتَ العراق الأحد أكتوبر 23, 2011 1:05 pm | |
| لعينيكِ يا بنتَ العراقِ تَغَزُّلي وأشعرُ ما بينَ السِّماكينِ منزلي وإنْ كنتُ ما بينَ السِّماكينِ نازلاً فما أنا عن شَطِّ الفُراتِ بمعزِلِ خياليَ خَيّالٌ يجولُ بِبَصْرَةٍوفي جَبَلَيْ سِنْجارَ يعدو تخيُّليوبغدادُ تدعوني وصوتي بوصلِهايغنّي بصَوْتَيْ خالدَيْنِ بِمَوْصِلِبصوتٍ لإبراهيمَ نجمِ حضارةٍوصوتٍ لأسحقٍعن السِّحرِ ينجَليضربتُ على عُودي فزلزلتُ زُلْزُلاً*وما كان ضَرْبٌ مُشبهاً ضَرْبَ زُلزُلِلبغدادَ أشعاري شَدَتْ نَبْضَ عاشقٍكأنّي بصدري آسرٌ طيرَ بُلبلِوصوتُ منادي كربلاءَ سمعتُهُيقولُ لروحي بالمحبة : أقبليوغنّي كما شاءَ الغرامُ بحُرقةٍوإن بَلَّكِ البَلبالُ لا تَتَبَِلْبَليحنيني إلى أرضِ العراقِ يقودُنيوأمشي إليها حافياً في تنقُّليفإن جئتُ مَرْجاً شائكاً خِلْتُ أننيأسيرُ بأشواقي على ثوبِ مُخْمَلِأو انَّ زهوراً ناضراتٍ تفتَّحَتْمشاتلَ نعناعٍ بروضِ قَرَنْفُلِظَمِئْتُ إلى ماءِ الفراتِ فليتنيجريتُ إليهِ ضاحيًا جَرْيَ جدولِعسى شربةٌ من ماءِ دجلةَ استقيمُسَلْسَلة من سَلْسَلٍ إثرَ سلسلِوأني إلى تلك الطبيعةِ شيّقٌأتيتُ إليها داخلاً خيرَ مدخلِفذلك غُصْنٌ قالَ للآخرِ : ارتَفِقْوذي روضةٌ قالتْ إلى الرّيحِ : قَبِّليوإنّكِ يا بنتَ العراقِ تُجَشّميمُحِبَّك هَوْلاً فاقَ أيَّ تحمُّلِوما كنتُ مِمّنْ يُرهقُ الهجرُ صبرَهُويُرهِقَ صَبْرَ الصّخْرِ بَعْضُ تجمُّليوأنتِ على ما فيكِ من فيضِ عِزّةلأرجوكِ مهلاً بعضَ هذا التّدَلُّلِدلالُكِ يسبي الروحَ لطفاً وليتَهابكِلْمَةِ لطفٍ منكِ روحي تعودُ لي !ـــــــ*هو منصور زلزل بن جعفر (185 هـ ـ 227هـ)أشهر ضارب عود ، أدخل الريشة للعزف واعتمد على قوة الضرب بها ،وأدخل للموسيقى عود الشّبّوط ، تعلّم اسحق الموصلي الضرب على يديه . | |
|