A.D.M.I.N المــديــــرالـعــــام
احترام قوانين المنتدى : mms : مزاجي : بلدي : عدد المساهمات : 1171 نقاطي +++ : 5284 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/12/2010 العمر : 38 الموقع : منتديات ميوزك الحنــين
بطاقة الشخصية الورقه الشخصيه:
| موضوع: خذ حكمتك من أهلها الثلاثاء يونيو 21, 2011 12:58 pm | |
| تَوَجَّهْت إِلَى حَكِيْم لَأَسْأَلَه عَن شَيْء يُحَيِّرُنِي ..؟
فَسَمِعْتُه ً يَقُوْل : " عَن مَاذَا تُرِيْد أَن تَسْأَل؟ "
قُلْت :
" مَا هُو أَكْثَر شَيْء مُدْهِش فِي الْبَشَر؟ "
فَأَجَابَنِي :
" الْبَشَر! يَمَلُّوْن مِن الْطُفُوْلَة ، يُسَارِعُوْن لِيَكَبِّرُوا ،
ثُم يَتُوْقُوْن الَى ان يَعُوْدُوْا أَطْفَالِا ثَانِيَة " " يُضَيِّعُوْن صِحَّتَهُم لِيَجْمَعُوْا الْمَال ،
ثُم يَصْرِفُوْنَه لْيَسْتُعِيدُوا الصِّحَّة " " يُفَكِّرُوْن بِالْمُسْتَقْبَل بِقَلَق ، وَيَنْسَوْن الْحَاضِر،
فَلَا يَعِيْشُوْن الْحَاضِر وَلَا الْمُسْتَقْبَل "
" يَعِيْشُوْن كَمَا لَو أَنَّهُم لَن يَمُوُتَوُا أَبَدا ،
وَيَمُوْتُوْن كَمَا لَو أَنَّهُم لَم يَعِيْشُوْا أَبَدا "
مَرَّت لَحَظَات صَمْت .... ثُم سَأَلْت :
" مَا هِي دُرُوْس الْحَيَاة الَّتِي عَلَى الْبَشَر أَن يَتَعَلَّمُوْهَا...؟ " فَأَجَابَنِي : " لِيَتَعَلَّمُوْا أَنَّهُم لَا يَسْتَطِيْعُوْن جَعَل أَحَد يُحِبُّهُم، كُل مَا يَسْتَطِيْعُوْن فِعْلَه هُو جَعْل أَنْفُسِهِم مَحْبُوْبِيْن
" " لِيَتَعَلَّمُوْا أَلَا يُقَارِنُوْا أَنْفُسِهِم بِآَخَرِين "
" لِيَتَعَلَّمُوْا الْتَّسَامُح وَيُجَرَّبُوا الْغُفْرَان "
" لِيَتَعَلَّمُوْا أَن الْإِنْسَان الْأَغْنَى لَيْس مَن يَمْلِك الْأَكْثَر، بَل هُو مِن يَحْتَاج الْأَقَل " " لِيَتَعَلَّمُوْا أَن هُنَاك أَشْخَاصا يُحِبُّوْنَهُم جَدَّا وَلَكِنَّهُم لَم يَتَعَلَّمُوْا كَيْف يَظْهَرُوْا أَو يَعْبُرُوْا عَن حُبِّهِم " " لِيَتَعَلَّمُوْا أَن شَخْصَيْن يُمْكِن أَن يَنْظُرَا إِلَى نَفَس الْشَّيْء
وَيَرَيَانِه بِشَكْل مُخْتَلِف " " لِيَتَعَلَّمُوْا أَنَّه لَا يَكْفِي أَن يُسَامِح أَحَدُهُم الْآَخِر،
لَكِن عَلَيْهِم أَن يُسَامِحُوْا أَنْفُسِهِم أَيْضا "
لِيَتَعَلَّمُوْا أَن لَا يُحَكِّمُوْا عَلَى شَخْص مِن مَظْهَرِه أَو مِمَّا سَمِعُوْا عَنْه بَل عِنْدَمَا يَعْرِفُوْنَه حَق الْمَعْرِفَة
الْصَّمْت... إِجَابَة بَارِعَة لَا يُتْقِنُهَا الْكَثِيْرُوْن
الْأَلْفَاظ هِي الْثِّيَاب الَّتِي تَرْتَدِيَهَا أَفْكَارِنَا . .
فَيَجِب أَلَا تُظْهِر أَفْكَارِنَا فِي ثِيَاب رَثَّة بَالِيَة
الِانْتِصَارَات الْوَحِيدَة الَّتِي تَدُوْم أَبَدا
و لَا تَتْرُك وَرَاءَهَا أَسَى
هِي انْتِصَارَاتِنَا عَلَى أَنْفُسِنَا
افْعَل مَا تَشْعُر فِي أَعْمَاق قَلْبِك بِأَنَّه صَحِيْح
لِأَنَّك لَن تَسْلَم مِن الانْتِقَاد بِأَي حَال
الْضَّرَبَات الْقَوِيَّة تُهَشِّم الزُّجَاج
لَكِنّهَا تَصْقِل الْحَدِيْد
الْقَضَاء عَلَى الْعَدُو لَيْس بِإِعْدَامِه . .
وَإِنَّمَا بِإِبْطَال مَبَادِئَه
لَيْس الْفَخْر بِأَلَا نُسْقِط . .
و إِنَّمَا بِأَن نَنْهَض كُلَّمَا سَقَطْنَا
لَيْس شَقَاؤُك فِي أَن تَكُوْن أَعْمَى . .
بَل شَقَاؤُك فِي أَن تَعْجِز عَن احْتِمَال الْعَمَى
يَهَب الْلَّه كُل طَائِر رِزْقَه . .
و لَكِنَّه لَا يُلْقِيْه لَه فِي الْعُش
لَيْس شَرْطَا أَن تَكُوْن دُمُوْعَنَا أَمَام مَن نُحِب
لَكِن مَن الْضَّرُوْرِي أَن تَكُوْن مِن أَجْل مَن نُحِب
وَرْدَة وَاحِدَة لُإِنْسَان عَلَى قَيْد الْحَيَاة
أَفْضَل مِن بَاقَة كَامِلَة عَلَى قَبْرِه
الْمُتَفَائِل إِنْسَان يَرَى ضَوْءَا غَيْر مَوْجُوْد ..
وَالْمُتَشَّائِم أَحْمَق يَرَى ضِوْءَا و لَا يُصَدَّق
مَاأَجْمَل ان يــكـوَن لَدَيْك انْسَان
يُسْأَل عَنْك ان غِبْت
يَقْتَرِب مِنْك اذَا بَعُدَت
مَاأَجْمَل ان يُكَوِّن لَدَيْك فِى الْدُّنْيَا انْسَان
يَخَاف عَلَيْك •••• يَحــبــك يَرْعَاك •• يُشَارِكُك الْفَرَح وَالْسَّعَادَه •• وَالْأَلَم
مَاأَجْمَل ان تَنْدَمِج أَرْوَاحِكُم مَعَا •• فَتُصْبِحُوْا قَلْبَا وَعَقْلا وَاحِدَا تَفْرَحُوْن مَعَا •• •• تَحْزَنُوْن مَعَا •• وَتَتَأْلَمُون مَعــــا
مَاأَجْمَل ان يُكَوِّن لَدَيْك انْسَان
يُحْسِن الْظَّن بِك وَيَغْفِرْلك ان اخْطَأْت
وَيَلْتَمِس لَك الْعُذْر ان لَه اسَأْت مَااجْمّل ان يَحْفَظ غِيْبِتِك •• •• وَيُدَافِع عَنْك
وَيَقْطَع لِسَان مَن يَتَكَلَّم عَلَيْك
مَااجْمّل ان يُكَوِّن لَدَيْك انْسَان
يُشَدِّد مِن ازِرّك ان ضَعُفَت
وَيُشَجِّعُك ان جَبُنْت •••• يَنْصَحُك ان اخْطَأْت
مَااجْمّل ان يُكَوِّن لَدَيْك انْسَان كَاتِما لِلْسِّر •• حَافِظَا لِلْعَهْد
وَفِيّا لِلْوَعْد •••• صَادِق الْلِّسَان وَالْقَلْب
فَاذَا كُنْت تَمْلِك هَذَا الْشَّخْص •• فَهَنِيْئَا لَك بِه فَقَد رَبِحْت فَحَافِظ عَلَيْه كَعَيْنَيْك •• وَاحْمَد الْلَّه عَلَى نِعْمَتِه عَلَيْك
انْسَان كَهَذَا فِى هَذَا الْزَّمَان الَّذِى نَعِيْشُه كَنْز مَفْقُوْد
اذَا وَجَدْتُه لَا تَجْعَلْه يُضِيْع مِنْك هَبَاء | |
|